أكسيتوسين

تحتاج هذه المقالة إلى مصادر أكثر.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من أوكسايتوسين)
أكسيتوسين

أكسيتوسين
أكسيتوسين
الاسم النظامي
3-(19-amino-13-sec-butyl-7- (carboxymethyl)-4-(2-(1-(carboxymethylamino)-5-

guanidino-1-oxopentan-2-ylcarbamoyl) pyrrolidine-1-carbonyl)-16-(4-hydroxybenzyl)- 6,9,12,15,18-pentaoxo-1,2-dithia-5,8,11,14,17-

pentaazacycloicosan-10-yl)propanoic acid
اعتبارات علاجية
فئة السلامة أثناء الحمل A (أستراليا)
طرق إعطاء الدواء بخاخ أنفي، علاج عن طريق الوريد، حقن عضلي
بيانات دوائية
توافر حيوي nil
ربط بروتيني 30%
استقلاب (أيض) الدواء hepatic oxytocinases
عمر النصف الحيوي 1-6 min
إخراج (فسلجة) Biliary and renal
معرّفات
CAS 50-56-6
ك ع ت H01H01BB02 BB02
بوب كيم CID 439302
ECHA InfoCard ID 100.000.045  تعديل قيمة خاصية (P2566) في ويكي بيانات
درغ بنك BTD00016
كيم سبايدر 388434  تعديل قيمة خاصية (P661) في ويكي بيانات
المكون الفريد 1JQS135EYN  تعديل قيمة خاصية (P652) في ويكي بيانات
كيوتو C00746  تعديل قيمة خاصية (P665) في ويكي بيانات
ChEMBL CHEMBL395429  تعديل قيمة خاصية (P592) في ويكي بيانات
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C43H66N12O12S2 
الكتلة الجزيئية 1007.19 g/mol

الأُكسيتوسين[2][3][4] الأوكسيتوسين[5] (بالإنجليزية: Oxytocin)‏ وهي كلمة مشتقة من (الإغريقية ὀξύς، وتكتب بالأحرف اللاتينية: oxys) وتعني الولادة السريعة[6][7][8] أو الهرمون البيبتيدي. يفرز هذا الهرمون جزئيًًا من العصبونات جانب البطين أو النواة الوطائية المجاورة للبطين في منطقة الوطاء أو تحت المهاد. وينقل من الوطاء إلى الجزء الخلفي من الغدة النخامية عن طريق العصبونات، يخزن هذا الهرمون في الفص الخلفي للغدة النخامية ويستخدم عند حاجة الجسم اليه. لهذا الهرمون أهمية خاصة في عملية الولادة ،و لا تكمن أهمية هذا الهرمون فقط في دوره الكبير في علاقة الأم بطفلها والعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة، لا بل ويتعداه إلى وظائف أخرى.

آلية عمل الأكسيتوسين[عدل]

يعمل الأكسيتوسين على خفض الطاقة في غشاء الليف العضلي الرحمي، ويزيد في حدة وعدد التنبيهات ويحرك شوارد الكالسيوم.

حقن الوريد بـ 2 ميللي من الأكسيتوسين يحدث تأثير على حيوية الرحم، وقد لا يبدأ تقلص الرحم إلا بعد عدة دقائق من توقف الحقن، كما أن حقن الوريد بسرعة بـ 500 أو ألف ميللي مرة واحدة من الأكسيتوسين للامرأة حين المخاض قد يفشل في احداث حتى تقلص واحد ولكنه دون أي شك يزيد حساسية الليف العضلي الرحمي ويؤهبه لسرعة تأثيره من دفعات تالية من الأكسيتوسين. أما مدة التأثير فقد يستمر تقلص الرحم لفترة مطولة ساعة أو أكثر بعد توقف الحقن الوريدي. وبعد ذلك ينخفض تدريجياً ليزول. الأكسيتوسين قد يقوم برفع فعالية موجودات الليف العضلي الرحمي للطاقة بدون أن يحدث زوال استقطاب الغلاف الخلوي. وهذه الملاحظة لها أهميتها الكبرى في تحديد آلية تأثير الأكسيتوسين. ويجب أن لا ننسى ما لوحظ بتأكيد أن الأكسيتوسين يسهل انتقال السيالة من ليف عضلي رحمي إلى ليف عضلي آخر.

البناء الكيميائي[عدل]

المكونات الرئيسة لهذا الهرمون هي الاحماض الامينية. هذا الهرمون اكتشف لأول مرة في عام 1953 من العالم فنسانت دو فينيو ونال لهذا الاكتشاف جائزة نوبل للكيمياء في عام 1955.

التأثيرات الفيزيولوجية[عدل]

يعمل الأكسيتوسين على تقلص عضلات جدار الرحم وحدوث الطلق مما يؤدي إلى سرعة عملية الولادة، يستعمل هذا الهرمون في الطب على شكل عقار محرّض للولادة. كما أنه يقوم بتنشيط الخلايا التي تفرز الحليب عند المرأة.

التأثير السلوكي[عدل]

عند الحيوانات[عدل]

يعتقد بأن لهذا الهرمون دور كبير في تقوية الرابطة بين زوج من الحيوانات. و كما أن بعض الأبحاث على الفئران قد أظهرت أن هرمون الأكسيتوسين مهم للتعرف على الوسط الاجتماعي لها، حيث يتذكر فأر فأرا آخر له وجه مألوف. وبعكس الإنسان الذي يوظف إشارات حاسة البصر، فإن الفئران توظف حاسة الشم للتعرف على الفئران الأخرى والفرز فيما بينها.

وقال بيتر كلافير الباحث في الجامعة، الذي أشرف على الدراسة، إن «التعرف على الوجوه المألوفة هو أحد الجوانب الحاسمة للتعامل الاجتماعي الناجح للإنسان». واختبر الباحثون مجموعتين من المتطوعين، زودت إحداهما ببخاخ يحتوي على جرعة من الهرمون، والأخرى على جرعة وهمية. وعرضت أمامهم صورا لأشخاص، ولمشاهد جامدة مثل المساكن والتماثيل والمشاهد الطبيعية. وتعرفت مجموعة جرعة الهرمون على وجوه الأشخاص لدى عرض صورهم مجددا، أكثر من مجموعة الجرعة الوهمية.

عند البشر[عدل]

إن إفراز هذا الهرمون أثناء الرضاعة لا يزيد من تدفق حليب الأم ولكن يؤثر تأثيرًا قويًا على الحالة النفسية للأم بحيث انه يولد „ شعور جميل، لدى الأم وفي بعض الأحيان شعور قوي بالرغبة في الإرضاع “ ومن هذا فإن لهذا الهرمون أثار جيدة في علاقة الأم بطفلها.

في مجال البحوث العصبية والكيميائية[عدل]

فإن هذا الهرمون يفرز في حالات الحب، الثقة، الهدوء. كما أنه ظهر من خلال التجارب بأن ارتفاع نسبة هذا الهرمون في الدم لدى بعض الناس يزيد من قدرتهم على الثقة بالأخرين. كما أنه يزيد من فرص الحوار والتفاهم بين الزوجين على مواضيع لطالما كانت شائكة ومسببة للجدال بينهما. و يدرس هذا الهرمون باهتمام من الناحية النفسية ومدى تأثيره على الاضطرابات النفسية.

من الناحية الجنسية[عدل]

لوحظ بأن التأثير الشرطي لهذا الهرمون هو تأثير واضح عند الحيوانات، كذلك هو الحال عند البشر فهو يعمل على زيادة مستوى الرغبة الجنسية على حد سواء عند كل من الرجل والمرأة. كذلك فان الكمية التي تفرز في الدم من هذا الهرمون أثناء الاتصال الجنسي تعمل بعد الوصول إلى النشوة الجنسية أو هزة الجماع على دخول الجسم في حالة من الاسترخاء والنعاس. و في مجال البحوث المتعلقة بهذا الهرمون لا يزال دور هذا الهرمون كهرمون (حب، ثقة، عاطفة) قيد الدراسة.[بحاجة لمصدر]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ OXYTOCIN (بالإنجليزية), QID:Q278487
  2. ^ يوسف حتي؛ أحمد شفيق الخطيب (2011). قاموس حتي الطبي الجديد: طبعة جديدة وموسعة ومعززة بالرسوم إنكليزي - عربي مع ملحقات ومسرد عربي - إنكليزي (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون. ص. 631. ISBN:978-9953-86-883-7. OCLC:868913367. QID:Q112962638.
  3. ^ قاسم سارة (2013). معجم أكاديميا الطبي الجديد (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). أكاديميا إنترناشيونال. ص. 502. ISBN:978-9953-37-092-7. OCLC:1164356572. QID:Q112637909.
  4. ^ صادق الهلالي (2002). معجم طب الأعصاب (بالعربية والإنجليزية) (ط. الأولى). بيروت: المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط، أكاديميا إنترناشيونال. ص. 410. ISBN:978-9953-30-061-0. OCLC:4771062148. QID:Q119019824.
  5. ^ محمد هيثم الخياط (2009). المعجم الطبي الموحد (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. الرابعة). بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط. ص. 1477. ISBN:978-9953-86-482-2. OCLC:978161740. QID:Q113466993.
  6. ^ Tyzio R، Cossart R، Khalilov I، Minlebaev M، Hübner CA، Represa A، Ben-Ari Y، Khazipov R (ديسمبر 2006). "Maternal oxytocin triggers a transient inhibitory switch in GABA signaling in the fetal brain during delivery". Science. ج. 314 ع. 5806: 1788–92. DOI:10.1126/science.1133212. PMID:17170309.
  7. ^ Matsuzaki M، Matsushita H، Tomizawa K، Matsui H (نوفمبر 2012). "Oxytocin: a therapeutic target for mental disorders". The Journal of Physiological Sciences. ج. 62 ع. 6: 441–4. DOI:10.1007/s12576-012-0232-9. PMID:23007624.
  8. ^ Lee HJ، Macbeth AH، Pagani JH، Young WS (يونيو 2009). "Oxytocin: the great facilitator of life". Progress in Neurobiology. ج. 88 ع. 2: 127–51. DOI:10.1016/j.pneurobio.2009.04.001. PMC:2689929. PMID:19482229.
إخلاء مسؤولية طبية