بوابة:العصور الوسطى
السابق بوابة التاريخ القديم |
بوابة العصور الوسطى | التالي بوابة العصور الحديثة |
العصور الوسطى
العصور الوسطى أو القرون الوسطى في التاريخ الأوروبي هي التسمية التي تُطلق على الفترة التي امتّدت من القرن الخامس حتّى القرن الخامس عشر الميلادي. حيث بدأت بانهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية واستمرّت حتى عصر النهضة والاستكشاف. وتعتبر فترة العصور الوسطى هي الفترة الثانية بين التقسيمات التقليدية للتاريخ الغربي: الفترة القديمة، والوسطى، والحديثة. وتنقسم العصور الوسطى نفسها إلى ثلاثة فَترات: الفترة المُبكّرة، والمتوسّطة، والمُتأخّرة. | ![]() |
مقالة مختارة
السلاجقة أو بنو سلجوق هي سلالة تركية حكمت في أفغانستان وإيران وأجزاء من الأناضول وسورية والعراق والجزيرة العربية ما بين 1038-1157م (ثم حتى 1194 م)المقر: مرو ثم اصفهان.
ينتمي السلاجقة إلى قبيلة "قنق" إحدى العشائر المتزعمة لقبائل الغز التركية. دخلت هذه العشيرة في الإسلام أثناء عهد زعيمها سلجوق سنة 960 م. دخلوا بعدها في خدمة القراخانات (قره خانات) في بلاد ماوراء النهر.
وقام أحفاد سلجوق، طغرل بك (1038-1063 م) وجغري (1038-1060 م) بتقسيم المملكة إلى نصفين. والنصف الغربي وقاعدته اصفهان، النصف الشرقي وقاعدته مرو. بعد انتصاره على الغزنويين سنة 1040 م بالقرب من دنكان توسعت مملكة طغرل بك إلى الغرب أكثر. ثم ضمت فارس إليها سنة 1042 م بعض الأجزاء من الأناضول، ثم العراق أخيراً سنة 1055 م، بعد القضاء على دولة البويهيين في العراق دخل طغرل بك بغداد في 25 رمضان 447 هـ/23 ديسمبر 1055 م.
أطلق المؤرخون على الفترة التي دخل فيها السلاجقة العراق اسم عصر نفوذ السلاجقة، حيث كانت بيدهم مقاليد الأمور ولم يبق للخليفة العباسي سوى بعض المظاهر والرسوم. وأعلن طغرل بك نفسه كحام للخلافة العباسية وخلع عليه الخليفة لقب السلطان وشب صراع على الحكم بعد وفاة طغرل بك ولكن لم تلبث الأمور أن هدأت بعد قيام ألب أرسلان بتولي الحكم والقضاء على الثورات. ثم بلغت الدولة أوجها في عهد السلطان ألب أرسلان (1060/63-1072 م) ثم ملك شاه (1072-1092 م) من بعده، كما قام وزيره نظام الملك (1060/65-1092 م)، بإنشاء العديد من المدارس لتثبيت مذهب أهل السنة في المنطقة. واستولى السلاجقة على أرمينيا سنة 1064 م، ثم بسطوا سيطرتهم على الحجاز والأماكن المقدسة منذ 1070م لفترة قصيره. كما حققوا انتصاراً حاسماً على البيزنطيين في ملاذكرد سنة 1071مً.
شخصية مختارة
ألبيرتوس ماغنوس (بالإنجليزية: Albertus Magnus) (لاونغن، حوالي عام 1200 - كولونيا، 15 نوفمبر 1280)، معروف أيضا باسم القديس ألبيرت الكبير، وألبيرت كولونيا، كاهن وراهب دومينيكي حقق الشهرة لمعرفته الشاملة ودعوته للتعايش السلمي بين العلم والدين. ويعتبر أعظم لاهوتي وفيلسوف الألماني من العصور الوسطى. كان أول من بين دارسي القرون الوسطى الذي طبـّق فلسفة أرسطو في الفكر المسيحي. تكرمته الكنيسة الكاثوليكية بصفة دكتور الكنيسة، واحداً من 33 شخصاً فقط نالوا هذا التكريم. من إنجازاته في الكيمياء :اكتشاف عنصر الزرنيخ عام 1250م. يعيد له في 15 من نوفمبر ألبيرتوس ماغنوس ولد حوالي عام 1200 في كولونيا ابناً لأحد اللوردات العسكريين اللذين كانوا في خدمة الإمبراطور فريدريك الثاني. ويعرف أيضاً باسم القديس ألبيرت الكبير وألبيرت من كولونيا هو كاهن وراهب دومينيكي حقق الشهرة لمعرفته الشاملة ودعوته للتعايش السلمي بين العلم والدين وقد كان ألبرت الكبير أحد أعظم العقول في الكنيسة. عاشت العائلة في لاونجين على نهر الدانوب قرب أولم بألمانيا. وقد كان والديه أثرياء مما أتاح له الفرصة لتلقي أفضل تعليم. كانت اسرته ايضاً اسرة أيضا تقية جدا وساعدته علي الإيعاز في طريق الإيمان. وعندما كان طفلاً وانجذب إلى المساعي العلمية أظهر استعداداً غير متوقع بالتفكير بالنظر الي عمره . كان متقدماً جداً في تفكيره وبدأ بدراسة العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية في جامعة بولونيا في عمر الخامسة عشر فقط . كانت الجامعة مرتبط بصورة وثيقة مع الرهبانية الدومينيكانية وذلك وجه ألبرت بصورة أقرب إلى حرصه على خدمة الرب. أطلق هذا المزيد من هذا الحرص عند وصول ريجنالد المبارك أورليانز وهو واعظ دومينيكاني وأستاذ سابق في جامعة باريس والذي وصل في الكلية للوعظ .